و ” بيلايا ” . بهذه الطريقة حصلت الإمبراطورية العثمانية على كم هائل من المهاجرين النشيطين اجتماعيا ، و الذين توزعوا فيما بعد على الأراضي التركية و على الولايات العربية التي كانت جزءا من الدولة العثمانية .
في سلالة الأباظة المصرية توجد نظرية عن ظهور أبكر بكثير لجالية الأباظة و الأبخاز على ضفاف النيل .هذه النظرية لها أسس تاريخية راسخة و قابلة للإعتماد ، و هي تتصل بموجات التوسع العربية في اتجاه القفقاس في فترة ترسيخ و توسع دولة الخلافة الإسلامية و فتوحاتها . بشكل أو بآخر لدى سلالة الأباظة جذور راسخة في الحياة السياسية و اإجتماعية الثقافية في مصر و لها احترام كبير و عن حق في المجتمع المصري .
في الفترة العثمانية تركزت سلالة الأباظة في منطقة الشرقية . في نهاية القرن التاسع عشر تأسست في تلك المنطقة جمعية تسمى ” العائلة الأباظية ” ، هدفها الأساسي حل المشاكل الحياتية لعائلات الأباظة و الإهتمام بمعيشة تلك العائلات بشكل جيد .
تقع محافظة الشرقية و مركزها الزقازيق في شمال مصر . في الوقت الحاضر الشرقية ثالث محافظة بعدد السكان في مصر بعد القاهرة و الجيزة . و هي بشكل تقليدي منطقة ذات اقتصاد زراعي . من حوالي خمسة ملايين نسمة فيها يعمل 77% في مجال الزراعة .
تأثير الأباظة في المحافظة كبير جدا . على مدى السنووات الطوال كطان لدى الأباظة في المحافظة مندوبون في مجلسي البرلمان المصري ، و كذلك في الوزرات و المؤسسات الحكومية .
في مقابلته مع مراسل موقع ” البوابة نيوز ” إبراهيم سمير أكد ممثل عائلة الأباظة الجنرال هاني دري أباظة أن التجمع الإجتماعي ” عائلة الأباظة ” الذي تكون قبل 150 عاما ، يقوم على امتدا قرن و نصف بعمل لا يتوقف محاولا أن يحافظ على ثقافة الأباظة الأصلية و تقاليد الأجداد و أن ينقلها إلى الأجيال القادمة .
التجمع الأباظي المصري ” عائلة الأباظة ” لديه صفحاته الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي . بشكل خاص يمكن الإطلاع على المقالات و الوثائق التاريخية و الصور من حياة عائلة الأباظة المصرية من الصفحة الإجتماعية على الفيسبوك بعنوان
ناديجدا إيميليانوفا
خاص بموقع ” بلاد الأباظة “
استخدمت في المقالة صور من تجمع “عائلة الأباظة ” المشورة على مواقع التواصل الإجتماعي .
